Célébration de la fête de l'Indépendance

يومَ الاثْنَيْنِ الواقِع فيه 21 مِنْ شَهْرِ تِشْرينِ الثّاني، احْتَفَلَتِ المَدْرَسَةُ بِعيدِ الاسْتِقْلالِ الثّالِثِ وَالسَّبْعينَ.

بَدَأَ الاحْتِفالُ بِالنَّشيدِ الوَطَنِيِّ اللُّبْنانِيِّ الّذي أَدّاهُ تَلاميذُ المَدْرَسَةِ. ثُمَّ قَدَّمَ تَلاميذُ صُفوفِ الرَّوْضَةِ بَعْضَ الأَغاني الوَطَنِيَّة.

وَما كانَ مُمَيَّزاً هَذا العام هُوَ التَّعَرُّفُ إلى القرى اللبنانيّة. فَقَدِ اخْتارَ كُلُّ صَفٍّ قَرْيَةً، وَعَرَّفَ الصُّفوفَ الباقِيَةَ إلَيْها، مُرَكِّزاً على تاريخِها وَطَبيعَتِها وَأَهَمِّ شَخْصيَّاتِها وَمَنْتوجاتِها. وَقَدْ شارَكَ الطُّلّاب كُلُّهُمْ في عَرْضِ المَعْلوماتِ الَّتي حَضَّروها بِمساعَدَةِ مُعَلِّميهِم.

وَفي الخِتامِ أَنْشَدَ الطُّلّابُ أُغْنِيَةَ "سافَرْنا وَيْن ما كان" الَّتي تُبْرِزُ أَهَمِيَّةَ الوَطَنِ اللُّبْنانِيَّ، وَتَعَلُّقَ أَهْلِهِ بِهَ.

كُلَّ اسْتِقلالٍ وَنَحْنُ وَوَطَنُنا بِخَيْرٍ وَحُرِيَّة.